وتشير المصادر الى ان معركة دار الفتوى مع بعبدا باتت واضحة المعالم بدفع من اطراف سياسية متضررة من تشكيل الحكومة بشكل مباشر.وتلفت المصادر الى ان استعمال ميقاتي عبارات ما قبل الطائف وبعده ايقظت شعورا مسيحيا غريبا وخصوصا لدى رئيس الجمهورية الذي عايش تلك الفترة، معتبرة ان اطلاق معركة الصلاحيات والدستور ستؤدي بميقاتي الى الاعتذار وستؤدي بعون نحو نحو المزيد من المعاندة والمطالبة بالحقوق.
وتقول المصادر ان ميقاتي كان قد وضع لنفسه مهلة نهاية هذا الشهر للتشكيل ولكنه عدل عن رأيه، وفي حال الدخول في معركة الصلاحيات التي اطلقها هو في مقابلته الاخيرة علانية، فهو ذاهب مباشرة نحو الاعتذار، ومن بعدها المواجهة والانهيار والارتطام وأكثر من جهنم.
التصنيفات :
سياسة